النهج التربوي في مدرستنا

إن دعوة المدرسة في هذه المنطقة هي أن تكون في خدمة الجميع دونما تمييز بين جنس وجنسية أو دين ودين، وتدفعهم بشتى الوسائل الى تحقيق ملء دعوتهم الإنسانية.

وفي المنهج التربوي لمدرستنا، نسعى الى تدريب الإنسان على أن يكون صانع مستقبله ومشارك الآخرين في صنع التاريخ. هذه الطريقة التربوية تدعو الشخص الى أن يتخطى نفسه، باحثا عن "مزيد" نوعي في جميع المجالات، وآخذا على عاتقه تدريجيا ما يهدف الى نموه التام.

هدفنا :

"بناء وترقية الإنسان كل الإنسان.

كل إنسان،

دونما تمييز بين عرق وعرق، ودين ودين، وطبقة اجتماعية وطبقة أخرى،

وكل الإنسان،

في أبعاده الشخصية والإجتماعية والثقافية والروحية".

 

أمناء لنهجنا التربوي نتطلع الى :

1- تكوين الإنسان الحر القادر على التصرف وفق قناعاته الشخصية التي يمليها عليه وعيه لحقوقه وواجباته.

ونتطلع الى إعداده من خلال التطوير المتناغم والمتناسق لقدراته الجسدية والخلقية والثقافية والعلمية، وذلك من خلال تمرسه على اكتساب حس المسؤولية والقدرة على التمييز.

2- تكوين المواطن المسؤول، المتحد مع مجتمعه والمنفتح عليه والقادر على الانخراط بطريقة ناشطة في مختلف الجماعات، والتجمعات البشرية. نتطلع الى اعداده من خلال دعوته الى احترام كامل للشعب والوطن الذي ينتمي إليه، ويحاور الجميع في سبيل التفتيش عن الحقيقة والسلام، ومن خلال إيقاظ حسه الداخلي بالخير العام، والالتزام بالعمل من أجله وأيضا من خلال إحترامه لشخص الآخر في أقواله ومعتقداته والأعمال التي تصدر عنه.

3-تكوين المؤمن الملتزم والمدعو الى العمل في مجتمعه فيكون فيه "كالخمير في العجين". نتطلع الى إعداده، بدعوة كل متعلم الى دراسة الأحداث والوقائع التي نعيشها والحكم عليها من خلال تعاليم الله واحترام القيم التي يمليها عليه انتماؤه الديني.

4-تنشئة المسيحيين على عيش التزامهم المسيحي بفرح الأبناء بأبيهم السماوي والتعاضد مع كل إرادة طيبة. نتطلع الى اعدادهم بدعوتهم الى النمو في الإيمان والرجاء والمحبة.

وأن يتمثلوا بالمسيح وذلك بإتباع البشرى السارة الإنجيلية فيعيشوا الهدف العام "للنهج التربوي" لرهبنة قلبي يسوع ومريم الأقدسين ألا وهو تنشئة رجال ونساء ثابتين وملتزمين مع الكل ومن أجل الكل.